قضايا الساعة

الإتحاد السوفياتي نِمْرٌ من وَرَق؛والإتحاد الروسي نِمْرٌ من خُرَق

لطالما صُدّعت رؤوسنا بمصطلح ومقولة أن الاتحاد السوفييتي دولة عظمى،.

والذي تفكك نتيجة صمود الحفاة من مقاتلي طالبان بسلاحهم الفردي وصمودهم وعنادهم الاسطوري.
فورث الاتحاد السوفييتي ما يسمى الاتحاد الروسي، والذي توالى على حكمه سِكّير بلا عقل وهو بوريس يلتسين .

ومن بعده مجنون مفرط بنرجسيته بوتين، تبادلا مع الممغوط المُتدلي رطرطةً ميدييديف.
وظلت أوهام ضلالة الخديعة متجذرة في رؤوسهم انهم دولة عظمى.
وانا أنفي عنهم هذا المصطلح جملة وتفصيلا للأسباب التالية:
١_صحيح أن الاتحاد السوفييتي ومن بعده الاتحاد الروسي دولة تصنع السلاح؛  ولديها سلاح نووي وغزت الفضاء.
لكن يجب قبل ذلك معرفة أن تقدمهم بهذا المجال سببه الأسرى من العلماء الألمان أثناء وبعد الحرب العالميه الثانية.
٢_متوسط دخل الفرد عام ١٩٨١ كان ١٥٠ روبل ما يعادل ٣٧ دولار وهذا قبل تفكك الاتحاد السوفييتي.
فما بالكم بعد تسلط مافيا بوتين وميدييديف على السلطه والإقتصاد.؟؟
٣_ وكيف لك أن تشاهد نساء دولة يُدّعى أنها عظمى كروسيا يفترشن الطرقات في شوارع دمشق.

وخاصة بحي الحريق ليبعن ثياب وعلى بسطات بسيطة.
٤_وهل لدولة عظمى ان تضطر نساؤها للعمل باسواق البغاء؛ كما في الامارات ودول اخرى التي تمتلأ بالفتيات الروسيات نتيجة الفاقة.
٥_روسيا فقط لديها رئيس مافياوي مجرم اكتسب شهرته الاولى من تدمير وحرق مدن الشيشان.
٦_دولة عظمى لا يستجدي جنودها وضباطها سيكارة كما كان يحدث معنا ونحن نسير بالطرقات أو الثكنات   عندما كنا بروسيا كطيارين  في  دورة تدريبية .
الإجرام لايبني مجدا لشخص تربى بمعهد الأحداث للجانحين مولود من أم ميتة ولا لدولة قاتلة.
لنخلص بنتيجة مفادها أن:  روسيا دوله نوويه لا اكثر ولا اقل؛  ولا ترقى لتسميتها بدولة إقليمية كبرى.
وحتى لا يمتعض عشاق الشيوعيه البائده فإننا نقول لهم : إن أمريكا لا تقل إجراما وقذارة عن المجرم بوتين مع الفوارق التي يطول الحديث عنها.
مع التنويه أن الشعب الروسي شعب طيب بسيط لا يحمل بجيناته اي عنصرية او تمييز من اي نوع كان.

المحامي :ع الناصر نور الدين** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى