رياض فكر

الإبتسامة محبة

كثيراً ما ندمّر حاضرنا بماضينا. لذلك، إنّ أيّ ندم أو رثاء لأجل تغيير الماضي هو وقت ضائع.

وبالمقابل، إنّ القلق لا يصنع مستقبلاً. ما بين ماضٍ وحاضرٍ يجب ان نبحث عن لحظة انتصار ولو مجهرية، هل توجد تلك اللحظة؟ ربما توجد لحظة حقيقية وربما زائفة.

حياتنا هي رحلة وليست وجهة محددة، وبالتالي لا بد ، وللأسف، أن نقتنص لحظة السعادة اقتناصاً، لان الحاضر فقط في أيدينا وليس المستقبل.

نحن كائنات اجتماعية حتى لو كنا نعيش الانطواء او الوحدانية، فالحياة هي أقصر من نعيشها بمفردنا. لذلك، لا بد من البحث عن إبتسامة أو على الأقل، أن نتدرّب على أن نبتسم، لكن لا ابتسامة من دون محبة.

أمجد نيوف **الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى