رياض فكر

أخلاقيات فيسبوكية

 

 

إذا قرأت خبرا عن وفاة فلا تتجاهله… ٱكتب تعزيةا

إذا قرات خبرا عن فرح أو مولود أو نجاح فلا تتجاهله… ٱكتب تهنئة

فكل حرف تكتبه ككل كلمة تنطقها… في ميزان حسناتك
وكم تحول الصديق في عالم الإفتراض إلى أخ في عالم الواقع

وكم بنيت جسور التواصل الروحي بسبب التواصل الإجتماعي..!!

ولا تعتبر نفسك في قصر عاجي تطل على الناس من شرفاته.
تكتب وتريد أن يتفاعلوا معك !!!
ويكتبون فلا تتفاعل معهم!!!!

بل كن بين الناس ومنهم… تفاعل وٱكتب رأيك… ناقش وحاور.. إقرا لغيرك كي يقرأ الآخرون لك.
إهتم بما يكتبون كي يهتموا بما تكتب

وإن كانت لك صفحة للمتابعين فقط
فعلق على تعليقاتهم
وٱجب على إستفساراتهم
ولا تعتبر نفسك تلقي عليهم محاضرة وتمشي… فهؤلاء متابعون وليسوا تابعين…..

وتجاهل السخافة… فكما أن اللغو موجود في الواقع فهو في التواصل الإجتماعي أكبر

وإذا سمعت فضيحة أو قرأت عنها… فلا تساهم في نشرها… فالله أمرنا بالستر… فعيوبنا كثيرة… .والإنشغال بعيوب الناس كبيرة.

وإلتزم إحترام الناس والأدب معهم ؛ مهما كان إختلافك معهم كبيرا..
فإن أساء إليك أحدهم فادفع بالتي هي أحسن
فإن كانت إساءته لا تحتمل فلا ترد… بل إحذف فورا…فمع المسيئين لا يمكن أن تصل إلى شيء

إحترم إيمان الآخرين كي يحترموا إيمانك…
ودائما ناقش الفكرة ولا تناقش النية
وإلتزم العلم وإبتعد عن الاتهام
واترك التعصب وكن باحثا عن الحق..
وتذكر أن موسى عليه السلام وهو نبي ورسول تعلم من العبد الصالح.
وان داوود عليه السلام وهو نبي ورسول تعلم من الملكين الذين تسورا المحراب
وأن محمدا صلى الله عليه وسلم أخذ برأي  الحباب بن المنذر في بدر.. وبرأي سلمان الفارسي في الخندق… وبرأي أم سلمة في الحديبية
فأين أنت منهم.؟!!!.. حتى تعتبر نفسك على حق وصواب دائما…؟؟
فان إكتشفت أنك اخطأت فلا تتردد بالرجوع عن خطئك.. فالإصرار على الخطأ خطيئة..

واعلم أن الكلمة الطيبة تبلغ فروعها عنان السماء
هي زرع لا تدري أين حصاده
وهي ذاكرة نائمة لا تدري في أي عقل تستيقظ…

قال تعالى : وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا

محمد اسوم **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى