الدين والمجتمع

الألم يسمو بنفوس ويسقط أخرى !!

الألم عند الذين سقطوا تعاطوه جزعا وشكوى ومرارة
لكن الألم عند الذين سموا به سلما رفعهم الى منصات العلم و التتويج والزهو والإنتصار
الألم يفرز مسامات تفتح أبوابا وترمى بظلالا خارج نافذة الوجع والتأوه
الألم يقوي الذى أراد أن يكتب عنوانا للنجاح ويهب الحياة لأقرب طارق على بابه
الألم ينسج فى نفوس الصادقين أحبالا للوصول إلى اقرب حافلة يمتطيها الى مراسى ابعد واعمق واسمى ينبت على حوافها الإرادة والتحدي والإعجاز

ليس كل ألم قاتم بلا ألوان تائها بلا عنوان؛ شاردا بلا شطئان
وليس كل ألم عاجز بلا أقدام شائك بلا اغصان هائم بلا أحلام
لكن الذين يريدون ان يغيروا وجه الأرض ؛ وما عليها هم الذين غيروا من أنفسهم فأصبحت أنفسهم أبواق للحق وكفتي ميزان عدل ورسل سلام؛  وتيجان من نور أشاع البهجة فى حضور أنفاسه ؛ وسط عتمات كذب ومعاول هدم وتنفس سموم وحيطان سد وترهلات تخمة وخطوة لفرقة وإنقسام

هؤلاء الذين أقاموا على أنفسهم الحدود من غير أن يفتحوا كتبا لتراث؛  او ثرثرة أو موروث قام ليناطح الكتاب الإلهى الأوحد
هؤلاء فتشوا وبحثوا فى المثانى؛ فوجدوا فيها العزة والسموا والجنة
ليس كل من يتوجع يتألم ؛ لكن كل من يقلد غيره عطل عقلا ثم عقول  ثم ضيع الإجتهاد والبحث والتجديد ؛ فتضيع المثانى والقرٱن العظيم
الألم فى البحث أعظم وأجل من الذى وجده جاهزا لم يتعب فيه ولم يشارك فيه.  هو ناقل عن غيره فأين انت ؟؟؟
الألم يسقط نفوسا ويسمو بنفوس-

محمد دياب** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى