قضايا الساعة

إلى حاخام ( السامرا )

كيف ستقنع شعباً بمقدرتكُ على حماية قضيته الوطنية وحقوقه المسلوبة ، من عدو استعماري استيطاني ، وانت عاجز عّن حمايته من القتل تحت التعذيب في سجون الأسد ، ومن التصفية ومن التدمير الكلي لبيئته بطائرات وصواريخ تتأرنب في كل غارة إسرائيلية على مواقع الأسد . وأنت تقدم له جولات الصمت الطويله ، برآهين التآمر عليه والتحالف والتطبيع مع جلاده في دمشق ، وهو يشهد سقوط الحالة الفصائلية والسلطوية ، على اعتاب المخيمات الفلسطينية المدمرة ،.

لن تعود الحالة لسابق عهد ابداً ، جريمة التواطوء والصمت والربت على أكتاف قتله أبناء فلسطين وسوريا ، لا تحمي قضية ولا صاحبها المعذب القتيل الشريد المحاصر .

نسيان قضية مخيم اليرموك ودرعا وتدميره وتهجيره وإسقاط كل الضحايا من الحسابات ومن الأخلاق والضمائر “الثوريه” وتحميل الأسد نياشين وشعارات حماية القضية بتدمير أصحابها هو المطلوب عربياً وإقليميا ودولياً ،.

أما تجريد صفة المؤامرة وحصرها بإنقاذ الأسد ليقتل ويجرح مليون سوري ويهجر عشرات الملايين . بمن فيهم اللأجئون الفلسطينيون ، فتلك من أكبر المخازي التى دأب على ترديدها ثوريوا الأسد في فلسطين وشتاتها . لم تسأل يوم عن مصير المئات والالاف من أبناء جلدتك في أقبيه وزنازين الأسد ،

وهنا نسأل حاخام ( يهودا ) محمود عباس ما هو معنى التمثيل الرسمي الفلسطيني لدى الاسد ؟

وما هو عمل ( الفصائل والمكاتب والقوى ) المحصور عملها ببيانات تمجيد الممانعه وتنديد العدوان الصهيوني عليه والصمت على قتلة أبناء جلدتكم .

د:رضوان بك موسى **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى