قضايا الساعة

إلى أين بعد كل هذا الصمت ؟!؟

لا تعليق!!!!!

يشكل استهداف مدينة أدلب فارقا إلى تطور الوضع في شمال غرب سوريا والذي بدأ منذ مطلع حزيران وتم استهداف 145 هدفا للمراكز المدنية والمدارس ومحيط المخيمات ،

قصف ادلب محاولة الضغط على الاتراك من قبل الروس من اجل تنفيذ التفاهمات ، تسعى روسيا أن يكون الاسد هو المنتصر ومعها ايران وإسرائيل ولا يهم اَي زعيم هو ، أم على ماذا يسيطر ، وما هي كفاءته الحقيقية.
محافظة ادلب ، حيث يسكن اليوم نحو ثلاثة ملايين نسمه هي معقل المقاومة الأخير في سوريا ، وعندما تسقط او تحتل فأن الاسد ويداه ملطختان بدماء مواطنية المذبوحين سيظهر على التلفزيون في دمشق ويتحدث عن ” الإنجازات من اجل سوريا “وعن تدمير أعشاش الاٍرهاب ، وسيعرض الخطط من هنا وحتى أشعار اخر لتحسين جودة الحياة في الدولة . هذه ليست الكارثة ، ولكن هذه مصيبة قاسية وصادمه ومنعها من العالم الحر ما يزال ممكنا .

د: رضوان بك موسى ** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى