خواطر

سبيل النجاة

صباحنا..ومساؤنا..ومن الجهات الاربع
ومع طول أوقصر أوقات الليل والنهار..
ومن طلوع الفجر الى غروب الشمس
ومع الأيام صرنا طعما سهلا للمتاعب والقلق وسرعة الغضب وقد طغت على النفوس المطمئنة. طلقة بارود سربة الخيالة.

وغطت سحابة الطلقة البارودية ببياضها بصيرتنا
وسكنت نكهة السحابة اعصابنا الفارغة.

فاصبحت انفسنا ونفوس الذين تجمعنا بهم القرابة او الجوار. او المعرفة..
مغلفة بالحقد. وسوء الظن والكراهية. والعنف اللفظي.
وتجاهلنا وتجاهلوا الطعم الذي يشفي النفوس لتخرج من ظل مظلة الغفلة والنسيان..والظلم والhذى والمعاكسة

من أجل المعاكسة
ولم ندرك ولم يدركوا أننا سلكنا طريقا غير الطريق المستقيم فتهنا بين مفترق متاهات كثرة السبل..

فمتى نهتدي لسبيل النجاة؟
ومتى نهتدي.. إلى مراحل تطهير ما علق بنفوسنا الأمارة بالسوء.؟

فلنهدأ لننعم بما رحبت به الأرض. .مطمئنين بنعم الله..

جعفر العلوي  #وقائع_الشارع_العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى