رياض فكر

منهجية شباب فيسبوكي

 

إسْتُغِلَّتْ مَوَاقِع التَوَاصُل الإِجتِمَاعِي أَبشَع الإِستِغلَال لِيَحكُمَ فِيهَا التَافِهُون قَبضَتُهُم علىٰ هَذِه المَوَاقِع لِكَي تَنهَار قِيَمِنَا أَرضًا ، فَيُصبِحَ الأَقزَام أعلَىٰ شَأنًا وَمَكَانَةً ، وَيَظهَرُونَ بِمَظهَرِ العَمَالِقَة فِي الرَذالَة لَا لِشَيء سِوَى لِتَفَاهَتِهِم المُقَزِزَة ، وَهُم كُثُر وَيَزدَادُونَ بِوَتِيرَة مَدرُوسِة ، لِتَتَحَوَل هَذِهِ الوَسَائِل مِنْ نُصرِة الثَقَافَة وَتَحرِير العُقُول مِنْ يَدْ الأَنظِمِة المُستَبِدة ، إِلَىٰ مُسَاعَدِة الطُغَاة وَالفُجَار وَنُصرِة التَفَاهَة والرَذيلة ؛ وَ دَعِم الإِنحِلَال وَالسَعِي لِتَفَشِي الزِنَىٰ فِي المُجتَمَعَات العَرَبِيَة …

لا تسع هذه المقالة لردع هذا الإنحلالا لذا يتفشى بشكل رهيب ؛ فقد شاهدت اليوم أشياء لم ولا تخطر على بال أحد من أ صحاب النخوة و الغيرة على دينه وعرضه ؛ حيث انعدم الحياء ، و لم يبق لنا سوى أن نرى ممارسة الزنى مباشرة ؛ ونحن نصفق طرباً لها أين الآباء ؟ أين الأمهات ؟ أين الأعمام ؟ أين الأخوال ؟ أين الأجداد ؟ ….
أصبحنا على حافة قدوم جيل كله ابن زنى … وما أدراك من جيل لا أصول له ولا هوية ولا دين …

حسبنا الله ونعم الوكيل الأمر يومئذ لله …

يوسف بوسطه جي **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى