خواطر

هي في الفؤاد ما غادرت ..

ما لهذا العناق يذرفً فيه الشوق شوقا.
بلحظة الوداع يبكي الدمعُ فيها دمعا.
التصق القلب بقلبها فخفقا بحيرةٍ خفقا.
تنهنه الصدرُ على الصدر مودّعاً فودّعا.
وارتجفت الوجنات حيرة وحزنا.
يا إله الكون احفظ من اليك اودِعا.
وأسبل على قلبي سكينة وصبرا.
واحفظها يا ربّ فأنا اليك من دعا.
وردها ياالله شامخة تنال فيه العُلا.
هي في الفؤاد ما غادرت وبه تتربّعا.

المحامي :ع الناصر نور الدين** الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى