رياض فكر

أين الحقيقة التاريخية ؟

أين التاريخ ؟

 

في الغالب سرد الأحداث وتدوينها تاريخيا بيكون بعد الحدث بفتره زمنيه لاتقل عن مائه عام والأسباب كثير….

؛لكن يظل أحد أهم الأسباب هو أنه لابد وأن يُخلى المشهد تماما وتنفض الساحه من اي شخص كان قد أثر في سير الأحداث بشكل أو بآخر؛  والتأكد من فقدان سيطره وهيمنه أي جهه منوطه بتخاذ القرار او التحريض عليه؛  وزوال أي نفوذ اأو سلطه لها مصلحه في إخفاء الجريمة؛  أقصد الحقيقه وقت حدوثها والي أن تسقط بالتقادم؛ هذا فيما يخص القاعده الجماهيريه العريضه الغير قادره علي استشعار مابين السطور:  من خبايا وملابسات وتداعيات ودوافع والكلام الكبير الذي لا يفهمه من لا يستخدمون عقولهم  اصلاً .هؤلاء الناس معظمهم  مشغولين بامور أخرى  باعتقادهم  انها اهم بكتير من الإطلاع والمتابعه؛  وتقصي الحقائق والمشاكل الكبرى  التي حولهم …..

بصراحه هم  معذورون لان الفرد  منهم سيبحث  على معلومه تنور  دربه أم على  لقمه عيش تسد جوعه هو واسرته !!!ل

لكن هذا لا يمنع أن  نقول : أنهم  جمدوا دماغهم واختاروا أن  ينساقوا إلى الجانب الٱخر ….

نجد حضارات نخبه من مثقفين ؛وسياسين؛  وعلماء ومفكرين؛  وأصحاب رأي ؛فاهمين ومدركين؛  لكنهم منحازين لمصالحهم الشخصيه من ناحية ؛ وارضاء رجال الدوله العظام من ناحية أخرى ؛هذا  غير سعيهم الدؤب للإستفاده من مكانتهم التي وصلوا إليها قدر المستطاع ؛ وهؤلاء طبعا ركنوا ضميرهم وساقونا لطريق  كله حفر وٱخرها سد ….

أريد أن  اقول با ختصار شديد ؛هناك سببين  زيف التاريخ من خلالهم ؛

الاول :  الجهل بالحقيقه

التاني:  هو الفائدة من وراء إخفاء  ذات الحقيقه

و بالتالي الحل من وجهه نظري لازم يكون من خلال اتجاهين:

الأول: هو المعرفه

الثاني : هو الإيمان بأهميه القيام بالواجب؛

وهكذا نكون قد  دخلنا في إتجاه تالت هو :

إنتظار معجزه

#فين_التاريخ_ياخال

حسام صلاح**الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى