قصص من الواقع

حنين الحب

بهمسة حب دارت الذكريات للخلف تطوى سنين العمر التى  دهبت بأنوثة الصبا وفرحة العمر ..

فجاء التمني لو عادت الأيام لأربعين سنة خلت .. حينما كانت  تحلق بأحلامها كفراشة بين زهور الأمل والفرحة والتمني في العيش مع فارس أحلامها ..اللدان رسما معا لوحة المستقبل بإطار العهد أن يظلا معا ومواجهة

كل الأمواج العاتية ..

كبرت زهرة الصبا ,وكبر حلم الحياة بفارس الأحلام الدي كان يتحقق قربه مع الأيام ,,

وفى  غمرة الشوق والحنين  صارحت أمها بمشتهى حلم قلبها ..

لكن موجة الرد كانت أقوى من ضربة  في الصخر ,فتكسرت الأحلام وتبددت بكلمات أمها :

(أنه لا يصلح  كشريك العمر )

دارت الدنيا بها لتتجمد في مكانها, وكأن قيودا ربطت روحها بأن ما تفكر فيه أصبح مستحيلا ..
إستفاقت من صدمتها فصارحت حبيبها بما حدث ..المفاجأة  رده الذى كان بمثابه ذبح لمشاعر قلبها الجياشة عندما قال: (حقا والدتك عندها حق فانا بالحقيقة لا أصلح بسبب ظروف معيشتى التى لم تكتمل لإسعادك.
طار عقلها وجن جنونها وأخرس لسانها , وطفيت بهجه فرحتها مشتسلمة  بنصيب القدر المنتظر ..

إنتبهت  مما  يجول بخاطرها  وتتسائلت : هل تستسلم لقدرها أم تقوم بثورة داخلية ,…

تستفيق من غفلتها  وتتأكد أنه كان وهما وحلما مزعجا .. مردد ة بكل حزن وأسى :تاهت آمالى يا أمي فى دروب الهوى وانطوت أحلامى وأنا كلي  شوقا لحنين حبيبي ..

أيمن جرجس **الشارع العربي**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى