قصص من الواقع

“أمام لغة الإنسانية: تصمت كل اللغات “

على يمين الصورة..

الرجل المقعد هو البريطاني “دانيال بلاك” .

في عام 2009 تعرض دان لحادث دراجة نارية.

مما أصابه بشلل وجعله مُقعدًا،..

ولكي يتمكن من المشي مرة أخرى، كان عليه دفع مبلغ من المال لكي يعالج بإستخدام الخلايا الجذعية،

لكن ضيق ذات اليد وقفت حالا أمام قدرته لتحمل التكاليف،

فقرر وقتها أن يجمع تبرعات على أمل أن يجمع ما يحتاجه لتطرق قدماه على الأرض مجدداً ..

فبقي 4 سنوات يجمع تبرعات و استطاع جمع 20 ألف يورو ” ”
لكن في ذلك اليوم كان «دانيال بلاك» جالساً على كرسيه المتحرك، يتصفح الجرائد، ..

حتى وقعت عيناه على خبر في إحدى الصحف،

عن طفلٍ صغيرٍ يعاني من مشكلة منذ ولادته تمنعه من السير على قدميه، وأنه بحاجة إلى مبلغ كبير ليتمكن من إجراء عملية تساعده على المشي.
فكر دان قليلاً،… ثم اتصل بأسرة الطفل، وأخبرهم أنه يملك جزء كبير من المبلغ المطلوب، ..

ودون تردد ذهب وتبرع بالمبلغ كله و حقق حلم الطفل لاختبار تجربة المشي لأول مرة…

وبقي هو جالساً على الكرسي.

*إنها الإنسانية*

د:رضوان بك موسى **الشارع العربي **

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى